الشيخ محمد محمود صالح السيلاوي بالخط الديواني
الشيخ محمد محمود صالح السيلاوي بالخط الديواني
ترجع نشأة الخط الديواني إلى العصر العثماني، وقد سمي هذا الخط بالديواني لاستعماله في الدواوين العثمانية.
وقد انتشر الخط الديواني في عصرنا الحديث انتشاراً كبيراً بفضل مدرسة الخطوط العربية الملكية بمصر، حيث بسّطه وطوّر فيه الخطاط المصري “مصطفي بك غزلان”حتى أطلق عليه في مصر الخط الغزلاني. وينقسم الخط الديواني إلى نوعين: “ديواني رقعة” وهو ما كان خاليا من الشكل والزخرفة، ولا بد من استقامة سطوره من أسفل فقط؛ “ديواني جلي” والجلي بمعني الواضح الظاهر، وهو ما تدخلت حروفه وكانت سطوره مستقيمة من أعلى ومن أسفل، ولا بد من تشكيله بالحركات وزخرفته حتى يكون كالقطعة الواحدة.
والخط الديواني جميل ومنسَّق للغاية،الخط الديواني ما زال يستعمل حتى يومنا هذا في مراسلات الملوك والأمراء والرؤساء، وكذلك في كتابة البراءات والمراسم والأوسمة والرفيعة وبطاقات المعايدات، فضلاً عن قيمته الفنية في اللوحات والنماذج التشكيلية.
مخطوطات أسماء شعارات بخط الثلث بالخط الديواني بالخط السنبلي بخط النسخ بالخط الفارسي بخط الرقعة